أشار وزير ​الإقتصاد​ ​منصور بطيش​ خلال لقاء مع وزير ​الدولة​ لشؤون التجارة الخارجية ​حسن مراد​ إلى أن "وِزارة الاقتِصاد والتِجارة التي لي شَرَفُ تَرؤُّسِها، تتعاون مع وِزارة الدَولة للتِجارة الخارجيّة التي يرأَسُها معالي الصديق حَسن مراد، كما مع الوزارات المَعنيّة، مِن أجلِ إيجادِ الحُلول لِبعضِ هذه التَحدّيات، لاسيّما المُتَعلِّقة منها بتصديرِ إنتاجِكُم، الصِناعي والزِراعي، عِوَضَ تَصديرِ ابنائِكُم الى بَيروت أو ضواحيها كمَحطَّةٍ أُولى بِاتّجاهِ بِلاد الله الواسِعة".

وأكد "اننا مُؤمِنونَ أنَّنا قادِرون على أن نَكونَ بَلَداً مُنتِجاً وشَعباً مُنتِجاً خَلّاقاً وهذه مَسؤوليّة مُشتركة عَلينا أن نَتَحَمّلَها جَميعاً، فَعَلى صِناعتِنا أن تكونَ صديقةً للبيئة، وعلى زِراعتِنا إعتمادَ الاساليبِ والتقنيّاتِ الحَديثة، وعلى خَدماتِنا إلتزامَ أعلى المعاييرِ عالميّاً ولا يستقيمُ اقتِصادٌ من دونِ شَراكةٍ كاملةٍ للنساءِ في العَمل والانتاج وهذه كُلُّها تحتاجُ الى تَضافُرِ الجُهودِ كي نُعيدَ الى ​لبنان​ ريادَتَهُ في هذا الشَرق".

وأضاف :"تعرفون جَميعاً أن واقع البَلد الاقتصادي صَعب، لكنَّه ليسَ مُستَعصياً على الحُلول، خُصوصاً مَتى اقتَنَعَ الجميعُ أنَّ لا خَلاصاً فرديّاً لايِّ حزبٍ أو طائفةٍ أو جَماعة وأزمتُنا وطنيّة وحَلُّها وطني، والانجازاتُ ممكِنة وعلى مَرمى أيادينا إن تَضامَنّا وصَفَتْ النيّات"، مشيراً إلى "اننا حاوَلنا في المُوازنة التي أقرَّها مجلِسُ الوزراء التوافقَ على اقرارِ مَجموعةِ خُطواتٍ إصلاحيّةٍ تُمَهٍّدُ لِتكونَ موازنةُ 2020 مُنطلقاً عمليّاً لِتوسيعِ قاعدةِ الاقتِصادِ وحجمِه، تدريجيّاً في خلالِ السَنوات المقبلة، مِمّا يَخلُق فُرصَ عَملٍ ويُعيدُ الروحَ الى الطَبقةِ المُتَوسِّطة التي تُشكِّلُ عَصَبَ البَلد ومُرتَكَــزَ إقتِصادِه".