ناقشت هيئة متابعة قضايا ​البيئة​ في صيدا، خلال اجتماع بحضور النائب الدكتور ​أسامة سعد​، المستجدات في أبرز المشاكل البيئية في المنطقة. وقد شارك في الاجتماع وفد من الناشطين البيئيين من البلدات المجاورة.

وتوقفت الهيئة أمام "استمرار الخلل في أداء معمل ​النفايات​ في صيدا، وما ينتج عنه من أضرار صحية واقتصادية وبيئية، من بينها انتشار الروائح الكريهة في مدينة صيدا والجوار".

واستنكرت "التقصير الرسمي في المعالجة"، محملة "مسؤولية هذا التقصير ل​وزارة البيئة​ التي لم تتابع حتى اليوم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في المعمل التي وضعتها اللجنة الفنية المكلفة من قبلها"، كما حملت "المسؤولية لمحافظ ​الجنوب​ ولنواب المنطقة الذين لم يتحركوا من أجل تنفيذ الإصلاحات ووقف الأضرار".

ودعت أبناء صيدا والجوار لـ"التحرك بمختلف الأشكال من أجل دفع المسؤولين إلى القيام بواجباتهم في منع الضرر عن الناس والبيئة".

كما جرى التداول بقضية ​سد بسري​، وقد وجهت الهيئة التحية إلى "أهالي المنطقة والناشطين البيئيين الذين يواصلون التحرك في مواجهة الكارثة المتوقعة من مشروع السد"، مستنكرة "الاعتداء الذي تعرض له أحد الناشطين ضد المشروع".

وشددت الهيئة على رفضها "مشروع إقامة محطة ضخمة للصرف الصحي لنصف مليون نسمة من السكان على شاطئ مدينة صيدا"، معتبرة أن "هذا المشروع يحمل مخاطر شديدة على المدينة وشاطئها وبحرها".

وطالبت الهيئة بـ"اعتماد محطات تكرير فرعية صغيرة للصرف الصحي توزع على أرجاء المنطقة، بدلاً من تجميع كل ​الصرف الصحي​ داخل مدينة صغيرة المساحة وكثيفة السكان كما استنفذت النفايات و​مياه الصرف الصحي​ معظم شاطئها".