نفى رئيس الجمعية الخيرية الثقافية - مؤسسات الإمام شمس الدين، الوزير السابق ​إبراهيم شمس الدين​ إلى "ما ورد في كلمة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ أثناء افتتاح مبان جديدة في ​مستشفى​ الزهراء بان مشروع للتعليم المهني نفذه ​المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى​ على ارض تقوم على تماس مع ​دوار شاتيلا​"، مشيراً إلى "أننا نجد ان من واجبنا إيراد الحقائق ودفع الشبهات والأوهام. إن الجمعية الخيرية الثقافية التي تأسست عام 1966 برئاسة الشيخ ​محمد مهدي شمس الدين​ رحمه الله، هي التي شيدت مؤسسة كبرى للتعليم المهني، هي ​المعهد الفني​ الإسلامي الذي باشر التدريس عام 1983 على القسم 8 من العقار 1925 / المزرعة، وهو قسم من ​حرش بيروت​ المحاذي لدوار شاتيلا، والذي تملكه ​بلدية بيروت​ وتشغله الجمعية الخيرية الثقافية - مؤسسات الامام شمس الدين بشكل نظامي وقانوني ثابت ومستقر بناء على قرار صحيح موثق من مجلس بلدية بيروت، والذي يجب ان يعود الى بلدية بيروت بعد انتهاء فترة الإشغال مع كل المباني والمؤسسات التي بنتها الجمعية عليه بناء على قرار بلدية بيروت، وهذا ما التزمت به الجمعية وما تزال. وليس للمجلس الشيعي أية علاقة بالجمعية أو بأي من مؤسساتها اطلاقا، ولا بالعقار الذي تشغله الجمعية وتملكه بلدية بيروت، والذي يحاول ​المجلس الشيعي​ الاستيلاء عليه بمعونة بعض ميليشيا وهزال بعض ​القضاء​ واستلحاق بعض الادارة من بعض الزعامة ورغم ذلك ما تزال الجمعية تدافع عن حقوقها أمام القضاء رغم أن البعض يعتبر أن الضعيف هو من يذهب إلى القضاء".