أوضحت مستشارة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون ​النازحين​ الدكتورة ​علا بطرس​ أنه "سيجري في المرحلة المقبلة تفعيل دور البلديات بتطبيق القوانين على كل من لا يحوز إجازة عمل وإقامة، وإقفال المحلات والمؤسسات غير الشرعية، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية، ومنها ​الأمن العام​".

ولفتت بطرس، في حديث صحفي، إلى أن "البلدية في النهاية ضابطة عدلية، وبالتالي عليها أن تحدد من يمتلكون صفة "نازح" بإبراز بطاقة النزوح الصادرة عن ​مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين​، ومن هم عمّال دخلوا خلسة أو بشكل شرعي، ولم تعد إقامتهم صالحة. وهنا يجب أن يقوموا بتسوية أوضاعهم من خلال الحصول على إقامة من الأمن العام، وإجازة من ​وزارة العمل​ في القطاعات المسموح لهم أن يعملوا فيها، وفق القانون".

واعتبرت بطرس أن "كل ما نقوم به في هذا المجال يهدف إلى تنظيم واقع ​النزوح السوري​، ضمن آلية متكاملة، ومنها تطبيق القوانين على المخالفين، بالتكامل مع قرار ​المجلس الأعلى للدفاع​ بالترحيل لكل من يدخل خلسة، مع التشديد على احترام لبنان لالتزاماته تجاه القانون الدولي بعدم الإعادة القسرية".