ذكرت صحيفة "​واشنطن بوست​" الأميركية أن "إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​ و​الكونغرس​ لا يزالان مدينين لمجلس بلدية العاصمة واشنطن بمبلغ 7 ملايين ​دولار​ عن نفقات مرتبطة بمراسم تنصيب الرئيس في عام 2017 الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن الجهة التي ستتحمل فاتورة خطاب الرئيس المقرر في الرابع من تموز في يوم ​الاستقلال​ بموقع نصب لينكولن".

وأوضحت الصحيفة نقلا عن سجلات مالية للمدينة و​الحكومة الاتحادية​ أن "إدارة العاصمة واشنطن دي.سي سحبت أموالا من صندوق خاص بأمن المدينة مخصص للحماية من التهديدات الإرهابية واستضافة تجمعات ضخمة واستقبال الشخصيات الأجنبية الكبيرة وغيرها من الأحداث غير الاعتيادية"، مشيرة الى أنه "يعاد تزويد الصندوق في العادة بأموال من الحكومة الاتحادية لكن واشنطن بوست ذكرت أنه يتجه لتسجيل عجز في الخريف المقبل".

ولم يرد مكتب رئيسة بلدية واشنطن موريل باوزر على طلب للتعليق، لكن كبير موظفيها جون فالسيكيو قال للصحيفة "إن كل ما نطلبه من شركائنا في الحكومة الاتحادية هو مواصلة التعاون وتقديم الموارد لتنفيذ هذه الانشطة".