أشار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد استقباله رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، إلى أن "المصالحة تبقى أمانة لحزبينا في الجبل، نحافظ عليها ونحصنها باستمرار محافظين على تنوع يشبه لبنان الذي لا تقوى عليه الخلافات السياسية وخطابات الحقد".

من ناحية أخرى، جال جنبلاط، يرافقه وكيل داخلية ​الشوف​ في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" عمر غنام، ومعتمد الشوق الأعلى، المعتمدية الثانية وليد الأشقر، على قرى وبلدات الشوف الأعلى لتقديم واجب العزاء.

المحطة الأولى من الجولة كانت في بلدة جباع الشوف، حيث قدم النائب جنبلاط تعازيه إلى آل سليم، بعدها إنتقل، والوفد المرافق له إلى بلدة مرستي وتقدم بالعزاء من عائلات الحلواني، الدبيسي، بشنق وعزام، ليختتم جولته معزيا عائلات الأشقر، أبو حمزة وزين الدين في الخريبة الشوف.

وكان في إستقبال النائب تيمور جنبلاط، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير، مدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية، فاعليات محلية وجمع من الأهالي.

وخلال الجولة إستمع النائب تيمور جنبلاط من الأهالي إلى حاجات البلدات والقرى على المستويات الحياتية، والإنمائية والخدماتية، واعدا بمتابعتها مع المعنيين.