اعتبرت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عناية عز الدين خلال إفتتح مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل - إقليم جبل عامل - قسم أطباء الأسنان، يوما علميا طبيا في صور أن "الجهود التي تبذل من اجل الارتقاء العلمي في ​الجنوب​ وفي ​لبنان​ تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وفي مكافحة الحرمان وتعزيز مقدرات الصمود والنهوض"، مشددة على "ثبات الموقف الوطني في الدفاع عن حقوق لبنان الكاملة دون اي انتقاص او تنازل"، مؤكدة ان "النضال السياسي والميداني سيستمر حتى ​ترسيم الحدود​ في البر والبحر بالاعتماد على الشعب و​الجيش​ و​المقاومة​ وببراعة وصبر دولة الرئيس ​نبيه بري​ وهو الخبير في تفكيك الغام العدوان وفك شيفرة التفاوض".

ودعت الى "ايلاء الرعاية الصحية الاولية للاسنان اهمية كبيرة وذلك لمساهمتها بتخفيض الفاتورة الصحية بشكل عام"، مشددة على "ضرورة قيام حملات توعية للرأي العام حول صحة الاسنان وازتباطها ب​الصحة العامة​ للانسان والتشديد على العلاقة بين امراض الاسنان وامراض مزمنة عديدة يمكن ان تصيب ​الانسان​".

وتحدثت عن "التحديات التي ستواجه طب الاسنان في السنوات العشرة القادمة بالتوازي مع التطور التقني ودخول الذكاء الاصطناعي كعامل جوهري ومؤثر في كل القطاعات الطبية وخاصة طب الاسنان، داعية اطباء الاسنان لمواكبة هذه التطورات ليبقى لبنان رائدا في هذا المجال وليصبح طب الاسنان رافدا للسياحة الطبية ومساعدا في جعل لبنان وجهة للراغبين في العلاج وهذا امر سيساهم بتعزيز الكفاءة العلمية والتجربة والخبرة لاطباء الاسنان كما سيكون رافدا اقتصاديا هاما".

وحول المشاكل التي يواجهها قطاع طب الاسنان، شددت عز الدين على "جملة من النقاط أبرزها ضبط القطاع من خلال تفعيل الرقابة من قبل ​وزارة الصحة​ والمؤسسات المعنية، واقفال كل العيادات والمختبرات غير المرخصة، شمول قطاع طب الأسنان بالتغطية سواء من خلال ما يعرف بتغطية وزارة الصحة او صندوق ​الضمان الاجتماعي​، اضافة الى ادراج طب الاسنان في هيكلية وزارة الصحة التي يجب ان تكون وزارة وصاية على طب الاسنان كما على سائر الاختصاصات الطبية، وحفظ كرامة اطباء الاسنان من خلال تأمين ضمان شيخوخة لهم ونظام تقاعدي عادل ولائق".

وأكدت "دعم ​كتلة التنمية والتحرير​ وقيادة ​حركة امل​ والرئيس بري لهذا القطاع من خلال ​المجلس النيابي​، وعلى سعيهم الدائم لطرح قضاياهم وتحقيقها بالقوانين والتشريعات والتوصيات".