رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، في حديث تلفزيوني، أنه بحال كان المطلوب بناء لبنان المواطنة يجب الإنتقال إلى ​الدولة المدنية​ وإلغاء ​الطائفية السياسية​، لافتاً إلى أن النظام الطائفي يمنع التطور وتوظيف الكفاءة ويعبث بالطوائف والمذاهب.

وشدد عبدالله على أنه لا يجب الرهان على حلول جذرية ضمن هذا النظام، معتبراً أن تحديث الدولة أو الإدارة أو إنقاذ الإقتصاد سيصطدم بهذا النظام.

ورداً على سؤال حول ملف ​التعيينات​، أشار عبدالله إلى أن بعض الجهات تسعى إلى إحتكار التمثيل، أملاً أن لا تتكرر تجربة تشكيل الحكومة التي لم تكن مشرفة في بعض الأماكن، قائلاً: "ما يسري على الآخرين يجب أن يسري على الحصة الدرزية".

وأكد أن "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" في طور الدخول في أي إشكال، لا سيما أن البلد ليس في وارد الدخول في أي إشكال، متمنياً أن يختار الجميع الأنظف.