أوضحت مصادر الأساتذة المتفرغين في ​الجامعة اللبنانية​ الذي يؤيدون استمرار الاضراب لـ"الأخبار" أن الاستمرار في الإضراب سببه "أنّنا لم نتلق سوى الوعود بدعم بعض المطالب، فيما جرى استبعاد المطالب الأساسية المرفوعة لا سيما رفع موازنة الجامعة، وعدم المس ب​صندوق التعاضد​، وإقرار الثلاث درجات".

ورفضت المصادر "أي تهويل علينا بالضغط أو بالصرف"، موضحة أنّ "التحرك هو لتصويب الأمور وليس لشق الصفوف". إلى ذلك، فإنّ قرار الهيئة التنفيذية بوقف الإضراب قابل للنقض من ثلثي أعضاء مجلس المندوبين المقرر أن يعقد اجتماعاً، غداً، في مقر الرابطة.

من جهتها، أعربت مصادر في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين عن اعتقادها بأن "مجلس المندوبين سيكون له مفعول الهيئة العامة. إذ أنّ الأخيرة تحتاج إلى انعقادها إلى توقيع 1300 أستاذ سددوا اشتراكاتهم للرابطة من أصل 2000 أستاذ، أي الثلثين". المصادر رأت أن الهيئة التنفيذية هي "سيدة نفسها وتستطيع أن تأخذ قراراً بفك الإضراب، وهو قرار قابل للنقض من مجلس المندوبين".