أجرى المتنافسون على منصب ​رئاسة الحكومة​ في ​بريطانيا​ أول مناظرة تلفزيونية بينهم، تركزت حول استراتيجية الخروج من ​الاتحاد الأوروبي​، مع غياب المرشح الأبرز ​بوريس جونسون​ الذي آثر تفادي المواجهة. وشارك في النقاش الذي استمر 90 دقيقة على قناة "تشانيل فور" باقي المرشحين الخمسة، فيما تُركت منصة فارغة لجونسون، وزير الخارجية السابق ورئيس بلدية لندن المشهور بزلات لسانه المحرجة.

وذكر أربعة من المرشحين بعد تبادل عبارات قاسية إنهم سيسعون إلى إعادة التفاوض على اتفاق بريكست الذي تم التوصل اليه مع ​بروكسل​، مع أن زعماء الاتحاد الأوروبي استبعدوا ذلك مرارا. اما المرشح الخامس وزير التنمية الدولية روري ستيوارت فأعلن أنه سيمضي قدما في الاتفاق الحالي، على الرغم من أن البرلمان رفضه ثلاث مرات هذا العام في عملية دفعت رئيسة الوزراء الحالية ​تيريزا ماي​ الى الاستقالة.

واستخدم وزير الخارجية ​جيريمي هانت​، الذي تحول من داعم للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016 الى مؤيد الآن لخروج بريطانيا، لهجة تصالحية.

واكد المرشحون الأربعة ما عدا ستيوارت إنهم على استعداد لاخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 تشرين الأول، وهو الموعد النهائي الحالي الذي حدده الاتحاد الأوروبي. كما قال جونسون سابقا إن على بريطانيا أن تخرج في هذا التاريخ بـ"اتفاق أو بدونه".