زار رئيس تيار "صرخة وطن" ​جهاد ذبيان​ السفارة ال​إيران​ية في ​لبنان​ على رأس وفد، حيث كان في إستقبالهم القائم بأعمال السفارة السيد أحمد حسيني، وكان اللقاء مناسبة لبحث التطورات في لبنان والمنطقة.

وأكد ذبيان أن "ما يجمعنا مع إيران هي الثوابت والقضايا المحقة وعلى رأسها ​فلسطين​ وقضيتها العادلة، التي تشكل بوصلة كل الشرفاء والأحرار والمقاومين في ​العالم​"، مشيرا الى" أننا شهدنا الموقف الحازم والحاسم للسيد علي الخامنئي، خلال لقائه وزير ​حكومة​ ​اليابان​ حيث أبلغه بكل وضوح أن لا تفاوض مع إدارة ​ترامب​، التي تقوم بفرض العقوبات على إيران وشعبها، وهو ما يؤكد على عظمة ​القيادة​ الإيرانية وصمودها في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تستهدفها".

ورأى أن "إيران باتت تستحق لقب أمة ​المقاومة​، فهي تناصر فلسطين وقضيتها وتدعم مقاومتها، وتقف الى جانب كل حركات المقاومة والتحرر في العالم، حيث دعمت ​سوريا​ ووقفت الى جانبها بمواجهة المشروع الإرهابي الذي إستهدفها، كذلك كانت الى جانب ​العراق​ وشعبه في التصدي للتنظيمات الإرهابية، وفي لبنان بصمات إيران واضحة ان على صعيد دعم المقاومة التي جعلت قوة لبنان في مقاومته، ومن خلال مساهمتها في مختلف المشاريع الإنمائية في مختلف المناطق اللبنانية".

من جهته شكر حسيني ذبيان والوفد المرافق على زيارتهم، مؤكداً أن "إيران هي الى جانب كل الأحرار والشرفاء في العالم"، مشددا على أن "فلسطين هي التي تحدد مستوى علاقة ​الجمهورية​ الإسلامية في إيران مع أي جهة، لأنها عنوان الصراع في المنطقة هو فلسطين وقضيتها الإنسانية العادلة والمحقة".

واشار حسيني الى أن "موقف القيادة الإيرانية كان واضحاً والذي عبّر عنه السيد الخامنئي، خلال لقائه وزير حكومة اليابان بأن لا قيمة لأي رسالة من ترامب وهي لا تستحق الرد عليها، مؤكداً أنه لا تفاوض أو رضوخ للإملاءات أو الشروط الأميركية في ظل الحصار والعقوبات التي تعتبر جزءاً من الحرب على إيران"، مشددا على أن بلاده "ثابتة في مواقفها بدعم حركات المقاومة في العالم، رغم العقوبات والحصار الاقتصادي الاميركي، وإيران ستخرج منتصرة مجدداً بوجه هذا الحصار الذي بدأ منذ 40 عاماً، ولكنه لم يستطع أن ينال من عزيمة وإرادة القيادة في الجمهورية الإسلامية في إيران وشعبها الصامد والمقاوم".