رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال حفل تأبيني في ​الهرمل​، ان "الناس تنتظر الآن ​الموازنة​ العامة وما سيصدر من الجلس النيابي الذي له حق خفض العجز لا زيادته". وقال:"الجميع باله في كيفية تأمين استقرار معيشي. من هنا نشدد على ان حركة "امل" التي كانت في طليعة النضال من اجل اقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي تحققت قبل سنتين لن تسمح بأي تخفيض يطال رواتب ​القطاع العام​ ولا عودة الى الوراء في هذا الامر".

ودعا الفوعاني "الاطراف السياسية في ​الحكومة​ الى مزيد من التكاتف والتوافق خصوصا في كل ما يتعلق بأمور الناس والعمل الجاد في المرحلة المقبلة لتعيين الشواغر في ادارات الدولة لكي يصار الى تفعيل عمل المؤسسات في ظل الظروف المتردية التي وصلنا اليها وانعدام ثقة المواطن بدولته".