أفادت مصادر مطلعة، عبر "​النشرة​"، أنه بحال بقيت الأمور على ما هي عليه فإن الدروس سوف تستأنف يوم الخميس المقبل في مختلف كليات ​الجامعة اللبنانية​، كما جاء في قرار الهيئة التنفيذية، إلا إذا تمكن الأساتذة المعارضون من نقض القرار على مستوى مجلس المندوبين، من خلال تأمين 83 مندوباً، أي النصف زائد واحد، أو عن طريق الهيئة العامة حيث يتطلب الذهاب إليها تأمين 1200 توقيع، ومن ثم هي تقرر الإستمرار أو العودة عن الإضراب.

وأوضحت المصادر نفسها أنه بحال لم توجه الدعوة إلى إجتماع مجلس المندوبين، فإن الدروس سوف تستأنف بشكل طبيعي يوم الخميس، لكنها كشفت أن أغلب كليات الجامعة أوصت بالإستمرار في الإضراب، لأن الأساتذة يعتبرون أن التراجع الآن لا معنى له.