أعلن قطاع ​الشباب​ والطلاب في "​الحزب الشيوعي اللبناني​" انه "مرّة جديدة وفي مدّة قياسيّة، تسقط السلطة في إختبار ​الجامعة اللبنانية​، إذ إنّها وأمام الحركة النقابية الناشئة من صلب الجامعة الوطنية، تجد نفسها مضطرّة لمخالفة قوانين الرابطة وبشكلٍ علني وغير مهني. فكما كانت خُلاصة اجتماع الهيئة التنفيذية الأخير غير شرعية فيما يتعلّق بمصير الإضراب، يتّخذ رئيس مجلس المندوبين اليوم قراراً غير شرعياً يقضي بالدعوة لاجتماع المجلس يوم السبت، بينما وقّع أكثر من ثلث المندوبين على عقد الاجتماع يوم غد الثلاثاء، مخالفاً بذلك المادة ١٧ من قانون الرابطة".

وفي بيان له، أوضح القطاع أنه "في أبعاد هذا القرار فبات من الواضح أنّه يهدف من جهة لخلق حالة بلبلة بين الأساتذة نفسهم وتحييد السلطة عن الصراع بعد أن كان من المقرّر العودة إلى صفوف الجامعة يوم الخميس (وفق القرار غير الشرعي)، وأنّه من جهة أخرى يهدف للمماطلة من أجل المزيد من الضغط من أحزاب السلطة على مندوبيهم بهدف العدول عن رأيهم بعد أن كان معظم متجهّاً نحو نقض قرار الهيئة التنفيذية، أي استكمال الإضراب إلى حين تحقيق المطالب".

وأكد القطاع "ضرورة وأهمية الحضور غداً إلى مركز الرابطة في ​بئر حسن​ في تمام الساعة العاشرة صباحا".

وحيا القطاع "إرادة وصمود الأساتذة الأحرار ومستقلّي الرأي، والطلّاب المدركين لخطورة الهجمة الممنهجة على جامعتهم الوطنية ويشيد بتحرّكهم الطلّابي المستقل".

أمّا حول دعوة عقد الاجتماع يوم الغد، لفت الى أنه "بناءً على الدعوة المقدّمة من أكثر من ثلث أعضاء مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية (٦٦ توقيعاً)، والموّجه بتاريخ السبت ١٥/٦/٢٠١٩ الى رئيسه الدكتور علي رحّال، حدّد الموقّعون (بناءً على المادة ١٧ من قانون الرابطة) موعداً لجلسة استثنائية عاجلة نهار الثلثاء بتاريخ ١٨/٦/٢٠١٩ في تمام الساعة العاشرة في مركز الرابطة في بئر حسن".