أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ​ايران​ سعيد جليلي أن "الاميركيين لن ينالوا مآربهم من وراء خلق الذرائع وممارسة الضغوط على ايران"، مشيراً إلى "تصرفات الاميركيين"، معتبراً "أنهم يختلقون الذرائع ويمارسون الضغوط على ايران بهدف تحقيق مآربهم واختلقوا ذريعة الموضوع النووي لكنهم لن ينالوا مآربهم مطلقاً".

ولفت الى "حرب السنوات الثمانية ومحاولات الاعداء الرامية للمساس بالامن في البلاد لكنهم اليوم لايجرأون على الاقتراب من المناطق الحدودية حيث إن مقاومة الشعب ماتزال فاعلة بل تزداد يوما بعد يوم"، مشيراً إلى أن "​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ أعلنت 15 مرة إن ايران نفذت جميع تعهداتها في ​الاتفاق النووي​ فيما انسحبت ​اميركا​ من الاتفاق ولم تلتزم بأي من تعهداتها".

ونوه الى إن "الاعداء لن يتجرأوا على الاقتراب من حدودنا بعد 30 عاما من تحرير خرمشهر لانهم يدركون مدى ​المقاومة​ التي يبديها الشعب الايراني"، مشيراً إلى "الاتفاق النووي"، موضحا أنه "تم التوقيع عليه في عام 2015 وبدأ العمل بتنفيذه بعد 3 اشهر الا إن اميركا بدأت باتخاذ اجراءات ضد ايران منذ عهد اوباما الذي صوت على قانون تأشيرات الدخول".

ولفت الى إن "الجهات الاخرى في الاتفاق النووي غير اميركا لم تبد استعدادها في إدانة انتهاك اميركا للاتفاق بل أعربت عن اسفها فقط بعد مرور 14 شهرا"، مؤكداً أن "الاعداء حين يشعرون بعدم وجود المقاومة فإنهم يزدادون وقاحة، وفي هذا السياق صرح وزير الخارجية الالماني، خلال زيارته لايران، إنه لاسبب يدعو ايران الى عدم تنفيذ تعهداتها"، موضحاً أن "الاتفاق يفقد معناه في هذه الحالة حيث يعد املاءً لذلك ينبغي المقاومة وعدم الرضوخ في مواجهة الاملاءات والاستسلام".