شدّد النائب السابق ​خالد الضاهر​ على أن "الرئيس الراحل ​محمد مرسي​ هو الرئيس الشرعي الذي انتخبه ​الشعب المصري​ ديمقراطياً بنسبة 51 في المئة ونصف، وما حصل في ما بعد كان انقلاباً عسكرياً كامل الأوصاف أدى الى قتل الآلاف، وقيام حكم العسكر الذي يتحكم ب​الإقتصاد​ المصري وبكلّ شيء"، مشيرا الى ان "هناك من يرفض وجود "​الإسلام​ السياسي ويعتبر أنه من الديمقراطية أن يتمّ إلغاء هذه الفئة".

وفي حديث لوكالة اخبار اليوم راى الضاهر الى أن "النظام المصري لن يستفيد من غياب مرسي، بموازاة المخاض الكبير الذي تعيشه الأمة العربية، لأنها محكومة من حكّام يتّهمون مرسي بالتخابر مع حركة "حماس". فهل اللّقاء مع "حماس" هو عار، فيما اللّقاء مع الصهاينة هو مسموح وجيّد؟"، معتبرا انه "من المعيب أن أنظمة الديمقراطيات والحريات في ​أوروبا​ و​الولايات المتحدة​ تقبل التعامُل مع أنظمة ديكتاتورية تذلّ شعبها. ولكن دول الخارج لا تريد للدول العربية أن تكون قوية، ولا أن تنهض".