أكّد الناطق باسم ​الرئاسة الفلسطينية​ ​نبيل أبو ردينة​ أن "الموقف الفلسطيني والإجماع الدولي وصمود القرار المستقل مرة أخرى هو الذي حافظ على ​القدس​ والمقدسات والهوية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "أي لقاء سواء في ​البحرين​ أو غيرها ومن دون العنوان الفلسطيني الشرعي يثبت أن ​واشنطن​ لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء".

ولفت إلى أن "العنوان هو الرئيس ​محمود عباس​ وشعبه والموقف السياسي الصحيح الذي يؤسس لأية تسوية أو أي سلام عادل يقوم على قاعدة الإجماع الوطني والدولي، وخيار شعبنا واضح وثابت وسيهزم كل مؤامرة".

وكانت أعلنت ​الولايات المتحدة​ والبحرين في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من حزيران الجاري، مؤتمرًا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، وأعلن القادة الفلسطينيون مقاطعته، فيما أعلنت عدة دول عربية نيتها المشاركة في المؤتمر بينها السعودية والإمارات ومصر، بينما أعلن العراق ولبنان عدم مشاركتهما.

ومن المتوقع أن تكشف واشنطن في ورشة البحرين، عن الشق الاقتصادي لما يسمى بـ "​صفقة القرن​" التي صاغها ​جاريد كوشنر​، صهر الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ومستشاره، والتي ترفضها القيادة والشعب الفلسطينيان.