أكّد المبعوث الدبلوماسي لدى ​الأمم المتحدة​ رودني هانتر أن "رؤية ​الولايات المتحدة​ تجاه الوضع في إدلب بسيطة"، مشيرًا إلى أنه "على جميع الجهات الحدّ من تصعيد ​العنف​، وخصوصًا قوّات نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ والقوّات الروسيّة، وذلك في ​محافظة إدلب​، وفي المناطق المجاورة".

ولفت هانتر إلى أن "إعادة تشكيل اتفاق سوتشي 2018 لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب أمر ضروري من أجل سلامة الطاقم الطبّي والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن دعم استمرار الأمم المتحدة في تأمين المساعدات عبر الحدود من خلال الاتفاقيات التي تُعنى بهذا الشأن، انسجامًا مع القرار 2449"، مشددًا على أن "التصعيد العسكري من قبل النظام، أمر مرفوض تمامًا، فهو يشكّل تهديدًا متهورًا وغير مسؤول للأمن والاستقرار في المنطقة".