وصف رئيس أركان الجيش الجزائري ​أحمد قايد صالح​، رفع رايات غير الراية الوطنية أثناء المظاهرات بـ"القضية الحساسة"، مشيراً إلى ان "الجزائر علما واحدا استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية".

ولفت إلى أن "رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات"، مؤكدا أن "أوامر صدرت لقوات الأمن "من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس".

وشدد قايد صالح على أنه "لا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل أبنائها المخلصين كيف تلتمس طريقها نحو الأمن والأمان".