أكّد الرئيس السابق أمين الجميّل، في حديث صحفي، أن "كل ما نعاني منه سببه التسوية الرئاسية التي بُنيت على مصالح ولم تكن لمصلحة الوطن، وقد كانت المصالح شخصية لتوزيع المغانم وكانت التسوية آنية وأنانية"، مشيرًا إلى أن "هناك عدم توازن في الحياة السياسية اللبنانية والأمر لا يمكنه الاستمرار طويلاً".

ولفت إلى "أنني لا اعتقد أن حزب الكتائب ندم على أي شيء وقراراته دائمًا وطنيًا واستحصل 3 مرات على قرارات لصالحه في المجلس الدستوري"، مضيفًا أن "بوجود السلاح هناك وضع يد على الدولة وتحكم بمقدراتها وبقرار السلم والحرب والتفاوض".

وتساءل: "أين الهدف الاستراتيجي للتسوية الرئاسية وموقفها من القضايا الانمائية ومحاربة الفساد ليس فقط بالكلام؟"، مبينًا أن "التسوية الرئاسية كانت تسوية أنانية وآنية على المصالح الشخصية لتوزيع المغانم وليست على مصالح الوطن. هناك معارضة شرسة داخل الحكومة بعد التسوية الأخيرة التي أدت الى انتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية".

وشدد على أن "الكتائب ليس وحيدًا في المعارضة ورئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" وليد جنبلاط من بين الاخصائيين بالمعارضة من الداخل ونلتقي تمامًا مع كلامه الأخير".