لفت مرجع سياسي لصحيفة "الجمهورية" إلى انّ "وضع الحكومة لا تحسد عليه جرّاء التباينات الحادة بين مكوناتها، واذا كان لقاء الخمس ساعات بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ قد أوحى بأنّ الجسور عادت وفتحت بين الجانبين وتحت مظلة التسوية السياسية المشتركة بينهما، ففي تجربتنا اللبنانية لا يمكن القول انّ الامور ثابتة بشكل نهائي، فالتسوية منذ انعقادها بَدت انها صلبة لا تمس، لكنها سرعان ما تعرضت للتشظي، والآن بعد لقاء الحريري - باسيل يمكن القول انّ التسوية دخلت في هدنة، ولا نعرف كم سيستمر وقف إطلاق النار، ويمكن ان نشهد تبدلاً في هذا الوضع عندما يطرح موضوع التعيينات على بساط البحث الجدي. يعني انّ الاختبار الحقيقي للتسوية هو عندما يطرح ملف التعيينات".