أكد القائد العام لـ"​الجيش​ الوطني الليبي" المشير ​خليفة حفتر​، أن "العملية العسكرية في ​طرابلس​ لن تتوقف إلى أن تنجز كافة أهدافها"، مشددا على أن "غايتها تصويب الوضع على الأرض".

ووصف أوضاع قواته على مشارف طرابلس بالممتاز، داعياً الشعب الليبي إلى "عدم الالتفات إلى ما يشاع من أننا قد نتراجع أو حتى نفكر بالتوقف في هذه المرحلة، فلن تتوقف العملية العسكرية قبل أن تنجز كافة أهدافها. ومعنويات الجيش مرتفعة وقادته يعرفون جيدا أنهم يقومون بمهمة وطنية كبيرة وتاريخية، والأوامر لديهم واضحة وصريحة، فهم يعلمون أن ​ليبيا​ في خطر وأن واجب إنقاذها لا تراجع عنه".

وأشار حفتر إلى أن "قوات الجيش بعد انتهاء العمليات العسكرية ستتفرغ "لتأمين حدودنا ومياهنا وسمائنا، وسيكون المناخ للعمل والحديث السياسي بكافة تفاصيله أمرا أكثر جدوى من السابق وأمامه فرص نجاح أكبر لتوافر الظروف التي ستسمح بإنجاحه بخلاف ظروف السنوات الثماني الماضية وذلك لزوال عوامل فشل هذا المسار وما ترتب عليها من كوارث اقتصادية واجتماعية وقانونية وأمنية".