لفتت هيئة قدامى ومؤسسي القوات ال​لبنان​ية، في بيان الى أن "اللبنانيين تفاجأوا ببيان صادر عن سوريين يدعون فيه مواطنيهم في لبنان للاضراب احتجاجا على ما اسموه تعسف ​الحكومة​ ضدهم وضد مصالحهم"، معتبرة أن "هذا البيان هو قمة الوقاحة والتسلط الناجمين عن افساح المجال لهم من لبنانيين يدعمون بقاؤهم في لبنان وينظمون لهم اجتماعات ولقاءات دعم ، على حساب اللبنانيين ومصالح ​الدولة​ العليا".

ودعت الهيئة الى "محاكمة الفاسدين في الحكم منذ ​الاستقلال​ وحتى اليوم ، بدءا من ​بشارة الخوري​ ومن معه الذين سهلوا دخول الفلسطينيين باعداد كبيرة وزجهم في مخيمات بؤس، ومن قبل باتفاق القاهرة، ومن قبض ليوقع على ​اتفاق الطائف​ من النواب والفاعليات، ومن جنس في عهد الهراوي، ومن ادخل ​النازحين​ ايام حكومة الميقاتي، اضافة الى من سرق صناديق ​الجنوب​ والمهجرين والمليارات الضائعة ايام ​حكومة السنيورة​".

وحذرت "كل هؤلاء بوجوب اعادة الاموال المنهوبة الى الدولة والا سيكون لها الموقف الملائم ، باعتبار ان رؤوس ​الفساد​ معروفة بالاسم ، ولا يجوز الاكتفاء بملاحقة موظفين عاديين وترك الخونة الفاسدين في السلطة يتحكمون برقاب الناس".