لفت نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​ إلى أن "الملصقات على الطرقات العامة المكتوب عليها "حالتنا حرجة والمستشفيات نحو الاقفال"، تهدف أولًا الى التنبيه الى الضرر الذي يسببه التأخير المستمر بتسديد مسحقات المستشفيات، وثانيًا ضرورة إعادة النظر بالموازنات للمستشفيات، على اعتبار أن ​الموازنة​ المخصصة للاستشفاء ليست كافية، فيما الارتكاز لا يزال على الارقام السابقة التي اثبتت ان ثمة نقص سنوي يقدر بنحو 70 مليار ليرة سنويًا"، مضيفًا أن "هذا النقص يتراكم ولا مجال لتسديده، بما يعني ان ثمة نزفا حادًا في مالية المستشفيات".

وكشف هارون أن "تراكم المستحقات بلغ 2000 مليار ليرة"، موضحًا أن "بعض المستشفيات بدأت بإقفال أقسام فيها وأخرى عاجزة عن تأمين ​الأدوية​ ذات الأسعار المرتفعة وبخاصة الأدوية لعلاج مرض ​السرطان​، كما انها غير متمكنة من دفع أجور العاملين فيها"، لافتًا إلى أن " المسؤولية لا تقع على وزير الصحة ​جميل جبق​ ولا على وزير المالية ​علي حسن خليل​ بل هي مسؤولية الحكومات السابقة التي لم تعالج المشكلة في بدايتها".