شدد رئيس بلدية الحدت ​جورج عون​ على أن "قضيتنا هي البقاء والوجود وأن تبقى الحدت بلدة لأهلها، ونحن مستعدون للتضحية من أجل ذلك"، مؤكدا "أننا مع القانون و​الدستور​، ونحن ننفذ وصية مقدمة الدستور التي تؤكد أن لا شرعية لأي اجراء يناقض العيش المشترك، إلا أن التغيير الديموغرافي يضر بهذا العيش، والوصية الثانية هي وصية كنسية من ​البابا فرنسيس​ والتي تنص على ​الثبات​ في الأرض والحفاظ على العيش المشترك".

ولفت عون في حديث اذاعي الى "أننا نملك وكالة من أهل الحدت للقيام بما فيه مصلحة البلدة ولا يمكن اتهامنا ب​العنصرية​، بل نحن مثال للعيش المشترك والتعدد والتنوع"، مشددا على "أننا نريد التعايش مع أخواننا المسلمين وعندما نوضح الصورة لوزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ ستشد على يدنا وتؤيد قرارنا لأننا نمثّل البلدة التي تحافظ على العيش المشترك".

وأكد رئيس البلدية "أنني تلقيت اتصالات دعم من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ومن وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ومن نواب في ​التيار الوطني الحر​ وغيرهم من الشخصيات"، مشددا على أن "التغيير الديموغرافي يضر بكل القرى والمناطق".