أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​غازي العريضي​ "اننا لا نريد قطيعة مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ فهو أخ وصديق بالنسبة لي على الصعيد الشخصي"، معتبراً أن "العلاقة الآن تحتاج الى مراجعة جدية في العمق بالسياسية أولا بعيدا عن المصالح وكل ما يقال في البلد".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح العريضي أن "أزعم ان اهتمامي الأساسي بالسياسية وعندها يمكن ان نستخلص ما يجب ان نقوم بهد، فنحن نريد ان يكون رئيس الحكومة قويا"، لافتاً الى "اننا دفعنا الدم ليكون هذا الموقع قويا ويمارس رئيس الحكومة دوره بصلاحيات كاملة في اطار الشراكة في الحكم بالبلد، وتطبيق ​اتفاق الطائف​، وانطلاقا من هنا اقول لا بد من مراجعة جدية"، معتبراً أن "هناك خلاف بالقراءة السياسية لواقع البلد آمل اعادة ترتيب العلاقة".

وإقليميا، أشار أن "​الادارة الأميركية​ لا تستطيع ان تستبيح ​العالم​ وحدها وتحكمه، فهناك ​الصين​ و​روسيا​ و​كوريا الشمالية​ و​إيران​ يقولن لها لا"، مشيراً الى ان "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ نرى كيف كان خطابه في ​الانتخابات الرئاسية​ الاميركية ونرى كيف خاطب حلفائه في حملته الإنتخابية".

وأوضح العريضي أنه "لا يمكن بناء نظام دولة قائم على الاستباحة وعلى قاعدة اننا نحن الاقوى"، مشيراً الى ان "الأقوياء سيتحالفون لأجلك".

ولفت الى انه "حاول الاميركيين القيام بعملية انقلابية في ​فنزويلا​، وحاولوا إغتيال الرئيس ​نيكولاس مادورو​، وهذا تدخل في شؤون داخلية، ومن جهة اخرى تقول ان إيران تتدخل في شؤون داخلية".

وأوضح العريضي أن "كل ما يجري في المنطقة أميركا لا تقول كلمة عن اسرائيل وتقول انها الدولة الطيبة التي يجب وحدها ان تمتلك نووي في المنطقة، وثم تأتي الى تأديب الشعب الفلسطيني".

وأشار الى ان "السفير الاميركي في اسرائيل هو اسرائيلي بكل ما للكلمة من معنى وكل ما تقوم به اسرائيل يعتبره مباحا"، معتبراً أن "ال​سياسة​ الاميركية سياسة ابتزاز والمال العربي مرهون لشركات تصنيع السلاح الاميركي".