أكد وزير التربية و​التعليم العالي​ ​أكرم شهيب​، خلال احتفال في الباروك في إطار احتفالات تسليم مدارس رسمية أعيد تأهيلها ضمن إطار برنامج "قدرة" الذي يموله الصندوق الأوروبي والوكاله الألمانية للتعاون الدولي، "سعي القيادة السياسية الدائم في الجبل إلى حفظ ​الدستور​ والميثاق الوطني الجامع لكل المكونات بعيدًا من الثنائيات البارزة والثلاثيات المستترة"، مشيرًا إلى أن "​ألمانيا​ حاضرة إلى جانبنا لدعم ​لبنان​ تربويًا وهي شريك حقيقي وفاعل. فالتعاون التربوي بدأ منذ سنوات مع ZIG من خلال تطوير ​التعليم المهني والتقني​، واليوم بدعم المدرسة الرسمية ومنها مدرسة الباروك من أصل 35 مدرسة موزعة على مناطق لبنان".

واعتبر شهيب أن "الباروك صورة جميلة عن لبنان الذي نطمح ونريد: بيئة طبيعية بعيدة من ​تلوث الهواء​ والماء والتربة والافكار السياسية الهدامة، فهي نموذج للعيش الواحد تلفظ التطرف وتهوى التنوع، كما هذا الجبل الساعي دوما بقيادته السياسية الى حفظ الدستور والميثاق الوطني الجامع لكل المكونات بعيدا من الثنائيات البارزة والثلاثيات المستترة"، مبينًا "أننا نجتمع في الباروك من أجل المدرسة الرسمية التي تحتضن أبناء أعزاء وضيوفًا ما تركوا أرضهم لولا أحادية وظلم واستئثار ودمار".

وشدد على أن "الخطوات التي بدأناها في ​وزارة التربية​ هي منطلق لمسار طويل هو مسار تعزيز للمدرسة الرسمية وللطالب وللتربية في لبنان"، مركزًا على أن "التربية بمساعدة الأصدقاء من منظمات دولية ودول صديقة مانحة في حاجة الي الكثير ان على مستوى اعداد المعلمين او على مستوى تطوير القدرات وترشيق المناهج وتحديثها وتطويرها بما يتناسب مع عصر التواصل والمنصات المفتوحة".