أكّدت مصادر مديرية ​الجمارك اللبنانية​ للـ OTV أن "النتائج في امتحانات الخفراء راعت معياري الكفاءة و​المناصفة​ بشكل غير مسبوق، بعد صراع طويل بين المدير العام للجمارك ​بدري ضاهر​ وجهات سياسية مختلفة كانت تريد تمرير أسماء راسبة أو أشخاصًا لم يتقدموا الى الامتحانات على أساس المحسوبيات"، مشيرة إلى أن "ضغوطًا كانت تمارس من مختلف الجهات السياسية".

وفيما استند المجلس الأعلى في بيانه الى أسماء ناجحة لكن لم ترد في الجدول، كشفت المصادر أن "من بين 1500 ناجح، بعض الأسماء لم ترد في جدول النجاح إما لأنه تبين أن أصحابها تطوعوا ي أسلاك عسكرية أخرى وإما لأن بعضهم لديه مشاكل سلوكية وأهلاقية وفقًا للنشرات القضائية، وإما أنهم أبدوا عدم الرغبة بالانضمام بعد خمس سنوات من الانتظار. وعليه تمّ اختيار 853 كما هو مطلوب من قبل ​مجلس الوزراء​، من الأوائل مناصفة بين المسلمين والمسيحيين".

وأضافت المصادر أن "المدير العام سيرسل الى المجلس الأعلى لائحة بالناجحين بالتراتبية مع تعليل سبب رفض أو شطب أي اسم. ما سيبث بالدليل القاطع أن معياري الكفاءة والنزاهة احترما بالكامل، علمً أنه سبق وأرسلها الى وزير المال ​علي حسن خليل​. أما بالنسبة لإعلان النتائج،فالمجلس يبت بقرار التعيين ويضع نظام المباراة. أما مدير عام فهو من يصدر النتائج وهو المرجعية النهائية التي ستجري المقابلات مع الناجحين وهو يتمتع بصلاحيات مدير عام في أي جهاز أمني آخر بالنسبة لعقود التطويع".

وشددت مصادر مطلعة على أن "الأمور متجهة نحو الحلحلة".