أرجأت هيئة ​المجلس العدلي​ الى 18 تشرين الأول المقبل متابعة المحاكمة في ملف التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في مقهى "المجذوب" في ​جبل محسن​ في العاشر من كانون الثاني 2015 وأدى الى سقوط تسعة ضحايا و37 جريحا.

ومثل أمام هيئة المجلس المتهمون قاسم تلجي، مهند عبد القادر، جاسم سعد الدين وإيلي الوراق مخفورين من دون قيد في حضور وكلاء الدفاع عنهم، باستثناء المتهم سعد الدين الذي غاب وكيله من دون معذرة.

كما حضر المتهمون والأظناء المخلى سبيلهم في حضور وكلائهم وهم: محمد السيور، محمود كراجي، محمد المنفخ، طه الحسيني ومحمود السالم، ونودي مرارا على الظنين سعيد الملوحي الذي غاب عن الجلسة رغم تبليغه، فطلب ممثل ​النيابة العامة​ محاكمة الملوحي بمثابة الوجاهي.

وبناء على موافقة ممثل النيابة العامة، تقرر السير بإجراءات المحاكمة فقدم وكلاء الدفاع عن المتهمين الأربعة مذكرات دفوع شكلية ضُمت الى الملف لإبلاغها الى النيابة العامة الذي طلب ممثلها ضمها الى الأساس.

ثم شرعت الهيئة في استجواب المتهمين الذين تبلغوا قرار الاتهام وقائمة شهود الحق العام، وتمحورت الأسئلة حول دور المتهمين في التخطيط والمشاركة في عملية التفجير المزدوج، في ما أجمع المستجوبون الثلاثة على اعتبار ما أدلوا به من إفادات أمام ​الشرطة العسكرية​ و​المحكمة العسكرية​ ثم ​القضاء​ العدلي غير صحيحة وهي تتضمن إفتراء وظلما نتيجة تعرضهم للضرب أثناء التحقيقات الأولية.