كشفت مصادر معنيةبملف ​ترسيم الحدود​ البرية والبحرية بين ​لبنان​ و​اسرائيل​، عبر صحيفة "الجمهورية" أن "نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​​ديفيد ساترفيلد​ كان متحمساً للعودة الى لبنان بعد انتقاله من ​بيروت​ الى اسرائيل، الا انه عاد وأرجأ عودته من دون ان يحدد موعداً لعودته من جديد الى بيروت".

واكدت المصادر أن "لا معطيات جدية حول عودة ساترفيلد الى بيروت، وهذا مؤشر سلبي، الا انّ الملاحظ هو الكلام الاسرائيلي الذي أعلنه وزير ​الطاقة​ الاسرائيلي عن إمكانية استئناف المفاوضات الحدودية مع لبنان خلال شهر من الآن، وإمكان التوصّل الى اتفاق خلال فترة من ستة اشهر الى تسعة، فهذا الكلام لبنان ليس معنياً به، ولا نعرف علام استند، وهنا ينبغي الانتباه الى انّ الاسرائيلي، وبحسب ما كشف وزير الطاقة الاسرائيلي، ما زال يتحدث عن سقوف زمنية، وهو أمر سبق للبنان ان اعلن انه يرفضه بشكل قاطع، وابلغ ذلك الى ساترفيلد".