في خضم الحروب والحديث عنها، يأتي من يذكًرنا بخيار آخر وهو السلام. هذه الميزة يمكن ان تكون موقتة وفق المنظار ​الانسان​ي، ولكنها ازلية حتما وفق المنظار الإلهي.

يفرّق ​المسيح​ بين سلامه وسلام ​العالم​، لانه يعلم تماما ان سلام الانسان ناقص فيما سلامه هو كامل مثله. سلام الانسان مبني على المصالح وحسابات الربح والخسارة والتفوق، بينما سلام الله مبني على عامل واحد وهو ​المحبة​، لذلك ليس هناك من صلاحية لتاريخ انتهاء سلامه فالمحبة لا نهاية لها على عكس غيرها وهي التس ستسود.