أشار عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" ​خليل حمدان​ إلى أن "​الإرهاب​ التكفيري هو القنابل الغبية التي تستخدم ضد كل من يقول لا ل​إسرائيل​"، معتبراً أن "المنطقة تمر بظروف معقدة وقد لا تكون مسبوقة".

وخلال احتفال تكريمي للمسؤول التنظيمي الأول في "حركة أمل" مصطفى شمران، لفت إلى أن "صفقة العصر أعد لها يوم أعطي الأمر لأول إرهابي تكفيري على مساحات الدول العربية".

واعتبر حمدان أن التناغم الأول مع إسرائيل كان عند بدء الحد من العداء معها حتى التخلي الكامل عن فلسطيني، لافتاً إلى أن "بعض الدول العربية لا تشعر بهذا الخطر لأنها جزء منه".

ورأى حمدان أن "​صفقة القرن​ ترنحت بفعل قوة المواجهة الشعبية والدول التي حاربت الإرهاب التكفيري والصهيوني، من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان".

وشدد على أن "القضية الفلسطينية في أخطر مراحلها، لأن صفقة القرن لا تريد القضاء وتهجير الشعب الفلسطيني إنما إنهاء القضية بكاملها"، معتبراً أن إيران تحاصر لأنها تقف إلى جانب فلسطين، وأن سوريا واجهت الكثير من المؤمرات لأن هناك عقيدة وطنية لدى الجيش السوري بالنسبة إلى تحرير فلسطين.

على صعيد متصل، شدد لبنان معني بما يحصل لأنه من دول الطوق حول فلسطين، معتبراً أن على الحكومة أن تأخذ ذلك في عين الإعتبار، مؤكداً أن ليس من الصواب أن يكون في لبنان سفينة تغرق وعلى متنها من يرقص.

من ناحية أخرى، شدد على أن اللقاءات الثنائية إن لم تكن مقدمة للقاء وطني لن توصل إلى أي نتيجة على الإطلاق، مؤكداً أن الثنائية لا يمكن أن توصل البلد إلى بر الأمان.