أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​، في حديث تلفزيوني، أنه يرفض إستهداف ​السعودية​ أو أن تستهدف تركيا دولة عربية بحجم السعودية أو مصر، لافتاً إلى أنه لا يثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة الفاسدة.

ورداً على سؤال حول مواقفه المدافعة عن السعودية في الآونة الأخيرة، شدد وهاب على أنه لم يقبض مقابل ذلك ولا يريد أن يقبض، كاشفاً أنه عُرض عليه مبلغ 20 مليون دولار سابقاً من أجل التوقف عن الكلام عن الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن النائب ​نهاد المشنوق​ هو من أحضرهم.

على صعيد متصل، اعتبر وهاب أن إتهام وليد العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف وراء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي "تركيبة" لتركيع الرياض، مشيراً إلى أن ما يقوم به محمدبن سلمان سيحدث إنقلاب في المنطقة، قائلاً: "هو يقوم بإنقلاب على المؤسسة التكفيرية التي توزع الإرهاب والقتل في العالم".

وشدد وهاب على أنه ضد الصراع المذهبي المفتوح في الأمة، مؤكداً أنه مع المقاومة وسيبقى في محورها ولن يكون أقرب إلى المحور الآخر.