رأت مصادر ​لبنان​ية متابعة، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن الضربة الأميركية لإيران قبل إنجاز "​صفقة القرن​" يطيح بها، ومعها يطيح أيضا بالرعاية الأميركية لعملية ​ترسيم الحدود​ البرية والمائية للبنان في الجنوب، والتي تستعجلها ​إسرائيل​، من خلال تحديد مهلة المفاوضات لستة أشهر تسريعا لإنتاج الغاز، بينما يصر لبنان على أن يبقى أجل المفاوضات مفتوحا، وأن يشمل الترسيم الحدود البرية والبحرية، وليست البحرية فقط، كما يريد الإسرائيليون.