أعلن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين أن واشنطن تعود إلى مقاربات في التخطيط النووي إلى ما قبل 60 عاما مضت، عندما بدت "الحرب النووية المحدودة" مقبولة بالنسبة لهم.
وجاء في تعليق نُشر على الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الخارجية الروسية، "أنه لمن دواعي القلق الكبير أن نعيد التأكيد على أن الولايات المتحدة تعود في نهجها للتخطيط النووي إلى ما قبل 60 عاما مضت، عندما بدت" الحرب النووية المحدودة "بين القوى العظمى مقبولة بالنسبة لهم وتترك فرصة للفوز".
وفقا لكوجين، فإن الدليل على رغبة واشنطن المتزايدة هي رفض الالتزام بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال بول سيلفا، حاول في وقت سابق تبرير الخطط الأميركية تزويد غواصات Trident بالصواريخ البالستية برؤوس نووية منخفضة الطاقة مع "التهديد الأسطوري" بالقيام بضربة نووية على الأراضي الأميركية من قبل الاتحاد الروسي.
