ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية- أ.ف.ب" أنّ "قوات من الحرس الوطني المكسيكي مدعومة بعناصر من الشرطة وجهاز ​الهجرة​، قامت بتعزيز المراقبة على الحدود مع ​الولايات المتحدة الأميركية​، لمنع مهاجرين غير قانونيين من عبورها".

وكان قد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالب قاسية على الحكومة المكسيكية، مهدّدًا بفرض رسوم جمركية مشدّدة عليها إذا لم تتحرّك لوقف تدفّق المهاجرين غير القانونيين القادمين بصورة رئيسية من أميركا الوسطى، والّذين عبروا المكسيك في الأشهر الماضية سعيًا للدخول إلى الولايات المتحدة.

وبعد التوصّل إلى اتفاق، تعهّدت حكومة الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بنشر سبعة آلاف عنصر من الحرس الوطني في جنوب المكسيك، كما عزّزت المراقبة على الحدود الشمالية للبلاد، من غير أن تعلن أرقامًا لعمليّات نشر العناصر في الشمال.