أكدت مصادر دبلوماسية غربية معنية لـ"الأخبار" انه "لا يمكن فصل الزيارتين اللتين قام بهما قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ إلى ​واشنطن​ و​الرياض​ عن بعضهما فواشنطن غير بعيدة عن زيارة عون الى الرياض، وعن الدفع في اتجاه استعادة الحرارة بين الطرفين. لكن البعد الآخر للزيارتين ليس عسكرياً بطبيعة الحال، بل رئاسي بامتياز، رغم ان كل ما أحيط بهما عسكري محض".

وعلمت المصادر ان "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ لا ينكر بعض جفاء لقائد الجيش، ولا يتصرف معه الا على قاعدة أنه قائد للجيش فحسب ولن يكون مرشحاً للرئاسة. حتى إنه لم يرحب بزيارة عون الى ​الولايات المتحدة​، ولم يلاقه ​السفير اللبناني​ غبريال عيسى بالحفاوة نفسها التي استقبله بها في الزيارة السابقة، علماً بأن موقع باسيل في واشنطن (كما في الرياض)، لا يزال متعثراً، ولم يتمكن من عقد لقاءات على المستوى المطلوب. واللقاءات التي يجريها مع الموفدين الاميركيين في ​بيروت​، ليست سوى بحكم موقعه الوزاري، وليس كرئيس التيار الوطني ولا كمرشح رئاسي".