اكدت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لصحيفة ​الشرق الأوسط​ أن "الحزب ليس بصدد القيام بأي مساعٍ حالياً لرأب الصدع بين ​التيار الوطني الحر​ وتيار ​المردة​"، مشيرة الى ان "طرح رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​ في هذا الاطار هو طرح شخصي بالكامل، لا علاقة للحزب به".

وقبل ايام دعا وهاب أمين عام حزب الله ​السيد حسن نصرالله​ إلى تقديم اقتراح جريء لإقامة شراكة سياسية بين المردة والوطني الحر لانتخاب رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​ رئيساً في الفترة المقبلة، وبعد ولاية فرنجية يأتي رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ رئيساً، على أن يكون هناك برنامج حكم لمدة 12 سنة مقبلة.

وفي هذا السياق اكد قيادي عوني للشرق الأوسط أن "التيار يرحب بأي مصالحة مع المردة، معتبراً أنه "يجب أن تحصل، وأن أفضل من قد يقوم بمسعى من هذا النوع هو السيد نصر الله".

واشار القيادي إلى ان "هناك الكثير من الخيارات الكبيرة المشتركة بيننا، والمنطق يقول بأن نكون قريبين بال​سياسة​، وألا تفرقنا هكذا خلافات، لكن بالنهاية لا نتحمل نحن مسؤولية ما حصل إنما المردة الذي لم يتخطَ بعد وصول ​الرئيس ميشال عون​ إلى سدة الرئاسة، وامتلاكنا أكثرية نيابية ووزارية".