رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ أن "مصلحة جميع الأفرقاء الاتجاه نحو التهدئة على الرغم من كل الازمات السياسية الداخلية والاقتصادية المتفاقمة"، معتبرا أن "التحديات كبيرة، والفترة اليوم قد تكون الاكثر تواصلا بين الافرقاء من اجل تسهيل الامور وتجنب التشنج الذي يزيد الامور تعقيدا".

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، رأى موسى أن "التطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي يجب ان تكون سببا اضافيا لتعزيز التواصل بين الاطراف في الداخل، خصوصا وان التحديات في المنطقة كبيرة جدا وهناك خوف من تداعياتها على ​لبنان​، بدأ من ​صفقة القرن​ ومؤتمر في ​البحرين​، وبالتالي هذا ما يستلزم خطابا هادئا وتواصل بين كل الفرقاء للتوافق وحل كل الاشكالات السياسية ضمن مبدأ التواصل والمساحات المشتركة".

وردا على سؤال حول ​التعيينات​، قال موسى: "ما زالت مدار تجاذب، وقد تكون احد الاسباب التي تدفع الى تشنج الخطاب السياسي"، مؤكدا أن "التعيينات لم تنضج، والتواصل قائم من اجل الوصول الى تفاهم مطلوب".