اكد نقيب محرري ​الصحافة​ ​جوزيف القصيفي​ خلال اجتماع لنقباء المهن الحرّة في ​لبنان​ في مقّر ​نقابة المحررين​ "اننا نمثل نقابات وطنية لها تاريخها العريق في النضال المطلبي، وتقوم بدور طليعي في تحديث البلاد وتطويرها على الرغم من العراقيل والمعوقات التي توضع في وجهها لغايات ضيقة واعتبارات مصلحية، ولو على حساب الجودة والنوعية، وان لقاءنا اليوم سيكون فاتحة للقاءات ترمي الى تنظيم عملها، واعادة احياء "اتحاد ​نقابات المهن الحرة​" للدفاع عن قطاعاتنا ومهننا، ورفض ان ينوب احد عنها في تحديد وظائفها ومهماتها و​تقرير​ وجهة عملها، ومحاولة الالتقاء حول مشتركات وطنية ومهنية تحقق طوحات المنتسبين الى هذه النقابات على مختلف الصعد، ومع كون هذا اللقاء يرتدي الطابع التشاوري. فانه يوفر فرصة للتنسيق والتعاون على المستويين الوطني والمهني، من خلال التصدي للفساد والمفسدين وتصويب البوصلة نحو المسارات الصحيحة، وتنظيم مهننا بهدف تحقيق التوازن المجتمعي، وبلورة دور فاعل لنقاباتنا وتشكيل قوة ضغط لقيام دولة القانون والمؤسسات فعلا لا قولا. وطاقة ايجابية تولد قيمة مضافة في هذا البلد الذي يشهد تدميرا مبرمجا لسلم القيم الوطنية والاخلاقية والاداب المهنية".

وأشار القصيفي الى "اننا نكرر الترحيب بكم آملين ان يقر لقاؤنا اليوم خطة عمل وخارطة طريق توصلنا معا الى غايتنا المشتركة. فنؤكد مرارا وتكرارا التزامنا بالوطن والمواطن. وونهض بلبنان الذي يحتاج الى ادمغتنا وسواعدنا. وعسى ان يكون هذا اللقاء منطلقاً لورشة جديدة تزجيها ارادة واحدة، وتطلعات موحدة على تنوع اختصاصاتنا، كوننا مسؤولين ادبيا ومعنويا ووطنيا، ولا يمكن ان نستقيل من مسؤولياتنا".