حضّت مفوّضة ​الأمم المتحدة​ السامية لحقوق الإنسان ​ميشيل باشليه​، الدول على "استعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الّذين قتلوا أو اعتقلوا في ​سوريا​ و​العراق​، بما في ذلك الآلاف من أبناء عناصر أجانب في تنظيم "داعش".

ولفتت في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الـ41 ل​مجلس حقوق الإنسان​ في جنيف، إلى أنّه "يجب أن تتمّ إعادة أفراد العائلات الأجانب إلى بلدانهم الأصليّة، إلّا إذا تمّت مقاضاتهم وفقًا للمعايير الدوليّة بتهم ارتكاب جرائم"، مشدّدةً على أنّ "الأطفال على وجه الخصوص عانوا من انتهاكات جسيمة لحقوقهم، بما في ذلك أولئك الّذين تمّ تلقينهم أو تجنيدهم من قبل "داعش" لتنفيذ أعمال عنف".

وجاءت دعوات باشليه في وقت يواجه قادة العالم قرارات مثيرة للانقسامات بشأن عائلات هؤلاء المقاتلين الأجانب.

وكانت قد أكّدت ​أستراليا​ في وقت سابق اليوم أنّه "تمّ نقل ثمانية أطفال أيتام هم أبناء مقاتلين أستراليين في تنظيم "داعش"، سرًّا خارج مخيم في سوريان، وأنّهم باتوا حاليًّا تحت رعاية الحكومة".