أشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​، إلى "أننا ملتزمون بالتهدئة في الحزب"، مشيرًا إلى "أننا أوفياء لنهج رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​".

واعتبر أن " رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ يزور ​بعبدا​ و​بيت الوسط​ حين يكون هناك حاجة لذلك"، مضيفًا أنه "لا يجب أن تكون التسويات على حساب الصلاحيات".

وفي حديث تلفزيوني آخر، لفت عبدالله إلى أنن "يجب أن نطبق الطائف. باختصار منذ سنتين أو أكثر، الممارسة السياسية في لبنان بعيدة عن الطائف وكأننا نفرض بالممارسة شيئًا جديدًا غير الطائف، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هو صاحب إرث الطائف، ولنا ملاحظة كبيرة في هذا الموضوع".

ورأى أن "لبنان يعيش تجاوزات سياسية في أطر عديدة وهناك خلل داخلي واضح"، موضحًا أن "أي تحالف سياسي مرحب به شرط ألا ينسف أسس الدستور لأن ما جرى ويجري وربما سيجري يشكل خللًا كبيرًا في انتظام المؤسسات الدستورية في لبنان".

واعتبر أن "شركاء الحريري في التسوية يخلون في الطائف"، جازمًا أن "الحيثية الوطنية هي الأساس وليست الحيثيات السياسية".

ونوّه بأن "سيدر هو مجموعة قروض، ومهما كانت شروطها قاسية، فهي قادرة أن تعطي دفعًا للوضع الاقتصادي الحالي"، متسائلًا: "هل يجب أن ننتظر البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لكي يقيّمنا؟"