حمّل حزب المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، في بيان اليمين المتطرّف في ألمانيا مسؤولية غير مباشرة عن جريمة قتل سياسي مؤيد لاستقبال ​اللاجئين​ بدوافع يُشتبه بأنها يمينية متطرّفة، محذّرا أعضاء "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" من أي تعاون مع "البديل لألمانيا".

وجاء في البيان "على كل من يطالب بتقارب أو بمجرد تعاون مع "البديل لألمانيا" أن يدرك أنه يسعى للتقارب مع حزب يتسامح عن وعي وإدراك مع الفكر اليميني المتطرف و​معاداة السامية​ و​العنصرية​ في صفوفه".

وسعى قادة حزب ميركل "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" اليميني الوسطي في بيان إلى قطع الطريق على أي حديث عن تحالف محتمل مع "البديل لألمانيا".

وتعهّد "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" بـ"استخدام كافة الوسائل الممكنة" لمنع قيام أي تحالف مع "البديل لألمانيا".

وفي إشارة إلى جريمة قتل فالتر لوبكي رئيس إقليم كاسل (شمال شرق فرانكفورت) بيد شخص يشتبه بأنه مناصر لليمين المتطرف، قال "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" إن "البديل لألمانيا" ساهم في التحريض على هذه الكراهية والتطرف.