رأى رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ أن "ورشة العمل في ​البحرين​ حصان طروادة لإدخال الكيان الغاصب الى نسيجنا العربي والاسلامي بغية التمهيد لامرار صفقة العار المشؤومة لبيع ​فلسطين​ بارخص الاثمان، وقد غاب عن بال المتأمرين والمطبعين ان فلسطين ارض مقدسة لا تخضع للبيع والشراء، وكل تطبيع مع الظالم مشاركة له في ظلمه وغيه، وطالما ان في امتنا سواعد وقلوب تأبى الخضوع للظلم وترفض العار فان النصر سيكون حليفها".

واكد في بيان أن "فلسطين ارض الانبياء، واي حل لقضيتها لا تكون فيه ​القدس​ عاصمتها بعد عودة ​اللاجئين​ الى ديارهم هو خيانة لديننا و​اختلاس​ لحقوقنا وانتهاك لكرامتنا، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين ان يحكموا ضمائرهم ويصوبوا مسارهم ويحزموا امرهم نصرة لدينهم وقيمهم الاخلاقية والانسانية فينصروا ​الشعب الفلسطيني​ وينقذوا مقدساتهم من براثن التهويد".