دانت ​وزارة الخارجية السورية​ "قرار ​الإدارة الأميركية​ الذي يستهدف رموز وقيادة ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية"، مشيرةً إلى أن "القرار يندرج في سياق ​السياسة​ الرعناء التي تنتهجها ​الادارة الاميركية​ تجاه الدول التي تعتز بسيادتها وكرامتها الوطنية والرافضة لعقلية الهيمنة والتبعية وإن مثل هذه السياسات الأميركية هي السبب الأساس في تأجيج التوتر في المنطقة و​العالم​ وتشكل تهديدا جديا للسلم و​الأمن​ الدوليين".

وفي بيان لها، أكدت الخارجية السورية "تضامنها الكامل مع قيادة وشعب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الصلف الاميركي" ورات أن "الخطوة الاميركية الاخيرة لا قيمة لها ولن تستطيع النيل من ارادة الشعب الايراني في الحفاظ على سيادة بلاده واستقلالها".