ناشدت معظم البلديات في ​البقاع الاوسط​ المواطنين بعدم سلوك الاوتوستراد العربي، "وخاصة لاقامة حفلات الرالي من سباق للسيارات والدراجات النارية كون الاعمال على هذا الطريق ما زالت غير منجزة بالكامل وبالتالي تؤدي الى حصد المزيد من الارواح وآخرها كان الشاب مارك بو عون".

وكانت الشركة المتعهدة للاعمال على الاوتوستراد المذكور قد حذرت مرارا من هذا السلوك الخطر، وقامت بوضع اشارات تحذيرية واشارات ضوئية، الا انها كانت تفاجئ بسرقتها في اليوم التالي، وبالتالي قدمت الشركة عشرات الادعاءات القانونية والقضائية عند المراجع المختصة.

وشدد الاهالي واصحاب ​العقارات​ القريبة من الاوتوستراد "على ضرورة التدخل الصارم من قبل ​قوى الامن الداخلي​ لمنع والعمل بشكل حازم لمنع سلوك هذا الطريق لاي كان حتى يصار الى تسليم هذه الطرق الى ​الدولة اللبنانية​ والانتهاء من انجازها بشكلها النهائي، وذلك منعا لاستمرار استنزاف الارواح البشرية والحاق الاضرار المادية الفادحة".