رأى النائب ​جان عبيد​، في بيان، "أن طغيان الانطباع الريعي التجاري على ​صفقة القرن​ أو العصر هو أول الأدلة على غياب روح الفهم الحقيقي عن عنوان محتوى الحل العميق والناجز لهذه الزلازل التي جلبتها وأججتها عاصفة المظالم الناتجة من محنة ​فلسطين​"، لافتًا إلى أن "واضع هذا العنوان وهذا المشروع المقترح كدواء للانفجارات هذه يبدو كثير التيه والبعد و​الاغتراب​ عن جوهر المحنة ونجاعة الدواء ومفتاح الخلاص، وأول ما ينسفه هذا المقترح هو المبادرة العربية التي اجتهدت أن نقترب من الخلاص بقدر من الشمول والاتزان والتعمق في وعي أسباب المآسي وأبواب الحلول".

واعتبر أن "نسيان أو تناسي قضية شعب فلسطين وقلبها ​القدس​ موئل الأديان وروح الايمان، وحقوق شعبها البديهية في الوجود والكيان والهوية وما نتج عن ذلك من صراعات وحروب واختلالات واحتلالات من ادنى الشرق الى اقصاه يجب ان يفتح عيون الجهلة والمتجاهلين على ما يكتبه أصحاب المقترح من استمرار للمعاضل وللمشاكل والجور بحق ​العدل​ والانصاف والسلام الشامل المنصف في الشرق و​العالم​. وهذا ليس اختراعًا لدواء ولا اختراقًا لمأزق، بل قفزة أخرى في المجاهل والغابات التي لا تخفى على أهل البصر والبصيرة".

وشدد على أن "لمثل هذه اليقظة والنزاهة يجب أن تدعى قيادة ​أميركا​ بدلًا من الغوص في المزيد من ضلال الرجال وتضليل العالم وانعدام الآمال في السلام".