دان ​حزب الكتائب​ حفل تكريم نبيل العلم، المخطط لاغتيال الرئيس الراحل ​بشير الجميل​، واعتبر ذلك تحدياً لمشاعر جزء كبير من ال​لبنان​يين، وتحريضاً على الامعان في منطق القتل والارهاب، وضرباً لادانة القضاء للقاتل نبيل العلم وشركائه .

واستغرب حزب الكتائب توقيت هذا الاحتفال واهدافه المشبوهة، داعيا ​وزارة الداخلية​ والاجهزة القضائية المعنية الى التحرك لملاحقة منظمي الاحتفال ومنع تكراره .

ورأى في بيان بعد اجتماعه الدوري ان "مسار المواجهة الاميركية – الايرانية ينذر بتداعيات كبيرة على المنطقة ولبنان، وخصوصا انها تتزامن وطرح مشاريع حلول للصراع العربي-الإسرائيلي".

وجدد حزب الكتائب التأكيد على الثوابت التي تحمي لبنان ومنها التزام الحياد والمحافظة على العيش المشترك، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، محذرا من العودة الى نغمة ​التوطين​ وقد دفع حزب الكتائب الاف الشهداء لمقاومته ومنع حصوله منذ عقود، ويعاهد اللبنانيين على الاستمرار في مقاومة التوطين بكل اساليب ​المقاومة​ المشروعة .

وأمام صفقة محاصصة ​التعيينات​ والتسلط والإقصاء التي لا تخجل السلطة السياسية من المجاهرة بها، والتي تستعمل الطائفية غطاء لكل أشكال الزبائنية، رأى حزب الكتائب ان مثل هذا الاداء من خارج الآليات المقررة أصلا في الحكومات المتعاقبة يؤشر الى فضيحة جديدة تضرب كل معايير الكفاءة والمواطنة. وطالب ​الحكومة​ بالعودة الى الأصول التي تؤسس لدولة الحكم الصالح .

وطالب بمصارحة اللبنانيين عن حال البلاد الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية وإعلان قطع حساب ​السنة​ الماضية إنفاذاً للقانون ومبدأ الشفافية.

من جهة أخرى، حمل الحزب السلطة السياسية مسؤولية ما آلت اليه اوضاع ​الجامعة اللبنانية​ ، معتبرا ​الاساتذة​ و​الطلاب​ ضحايا سياسات عشوائية فاشلة ، وأكد دعمه حقوق الاساتذة وحرصه على إنقاذ العام الجامعي للطلاب قبل فوات الاوان وقد بات مصيرهم مهددا إن لم تتم المعالجة السريعة والمسؤولة .