حذّرت المقرّرة الخاصة المعنيّة بحقوق الإنسان في ​بورما​، يانغي لي، من أنّ "انقطاع ​الإنترنت​ عن أجزاء من البلاد قد يكون للتغطية على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، في منطقة شهدت حملة قمع نفّذها الجيش وأَجبرت مئات آلاف ​الروهينغا​ على الفرار.

وشدّدت على "أنّني أخشى على جميع المدنيين هناك"، داعيةً إلى "إلغاء هذه القيود فورًا".

وكانت قد اتّخذت الحكومة يوم الجمعة خطوة غير مسبوقة عبر إصدار أمر للشركات المشغّلة لخدمات الهواتف المحمولة، بحجب الإنترنت عن الهواتف في ثماني بلدات في راخين وبلدة في ولاية شين المجاورة.