أعلنت "​كتلة المستقبل​" النيابية، عقب اجتماعها الأسبوعي، "أنّها ترفض رفضًا مطلقًا وضع الجهود والاتصالات الّتي يجريها رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ في خانة الثنائيات السياسيّة أو الحزبيّة، أو المحاصصات على المواقع الإدارية في الدولة"، لافتةً إلى أنّ "تجارب الاتفاقات الثنائيّة أو الثلاثيّة أو غيرها، باتت من مخلّفات الماضي".

وأكّدت في بيان، بموضوع ما يدور حول القضية ال​فلسطين​ية، أنّ "كلمة الفصل في هذا الإطار تعود للشعب الفلسطيني وقيادته السياسيّة الّتي تحدّد المسار الّذي تراه مناسبًا"، مشدّدةً على أنّ "​لبنان​ لن يخرج عن قرارات القمم العربية الّتي تأكّد حقّ ​الشعب الفلسطيني​ في إقامة دولته المستقلّة على أرض فلسطين وعصمتها ​القدس​".

وركّزت الكتلة على "حقّ الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه".